أمسية كروية حاسمة- السعودية واليابان في مواجهة منتظرة بجدة.

الليلة موعدنا هنا، في رحاب هذه المدينة، حيث سنشهد مباراة قوية ومثيرة بين منتخبنا الوطني والمنتخب الياباني، في لقاء كروي حافل بالإثارة والندية.

يتحدث بلسان عربي فصيح، خبير كروي إيطالى متمرس، رأيته متفاعلاً مع الجماهير، يترنم بأهازيج النصر، ويطالب برؤية أداء مماثل لما شاهده من بدر في مباراة الأهلي والهلال، تأكيداً على أهمية دور الجمهور في مثل هذه المواجهات الحاسمة.

المنتخب الياباني خصم عنيد، يضم في صفوفه نخبة من اللاعبين المحترفين، الذين يتألقون في أقوى وأعتى الأندية الأوروبية.

ونحن أيضاً، نمتلك كوكبة من اللاعبين الموهوبين، الذين يمارسون كرة القدم في دوري قوي ومنافس، جنباً إلى جنب مع أساطير كرة القدم العالمية، وهذا يستلزم منا أن نكون في قمة مستوانا، وأن نقدم أداءً يليق بسمعة الكرة السعودية.

لا أعتقد أن هناك فريقاً يضاهي قوة وشعبية المنتخب السعودي على كافة المستويات.. ومن يخشى المواجهة فليس منا.

جدة، المدينة الساحرة، لطالما كانت مصدر إلهام للشعراء، ولكنها ازدادت تألقاً وجمالاً مع وجود فنانين كبار مثل البدر ومحمد عبده.

قبل المباراة بيومين، ارتدت وشاحي الأخضر، تعبيراً عن حماسي وتشجيعي لكتيبة الأخضر، استعداداً لهذه الأمسية الكروية المبهجة، التي سأكون جزءاً منها في قلب الحدث، وسأهتف مع الجماهير قائلًا: «العب يا كابتن ومثّل بلادك ولك الشرف».

طلال سلامة، الفنان القدير، صاحب الصوت العذب والأخلاق الرفيعة، مثال للوفاء والانتماء للمنتخب الوطني، كيف لا وهو الذي ساهم ببصمته الفنية في إنجازات خالدة، وكان شريكاً في أفراح الوطن.

لقد حضر مع رابطة المشجعين في البروفة، واسترجعنا سوياً ذكريات جميلة من الماضي مع كل الأجيال، واليوم هو امتداد لتلك اللحظات الرائعة يا صديقي العزيز.

لا أرى أي غضاضة في رفع شعار النصر عالياً، ومن يجرؤ على تحدينا فموعدنا بعد نهاية المباراة.